الأربعاء، 28 نوفمبر 2012

تسع معتقدات خاطئة عن ممارسه الرياضة



  

لدى الكثير من الاشخاص افكار غير صحيحة حول النشاط البدني, نتيجة لنقص او انعدام الوعي بأهمية وفوائد الصحية لممارسة النشاط البدني، امور سلبية تعززت مع مرور الزمن وتحتاج الى جهود كبيرة لتغير قناعات الناس حول فوائد النشاط البدني.  
ومن المعتقدات الخاطئة حول النشاط البدنى  
1. يحتاج الشخص البدين فقط الى النشاط البدني :
الصحة الجيدة  تعني أن لديك قلب قوي وسليم، و لديك رئتين وعضلات وعظام ومفاصل قوية تعمل بصورة جيدة. وتعتبر ممارسة النشاط البدني بانتظام من اهم روافد الصحة الجيدة للجميع. يحتاجها الشخص الرشيق لكي يعزز  ويحافظ على صحته, وكذلك يحتاجها الشخص البدين للوصول الى الوزن الطبيعي والتمتع بالصحة ولتجنب الكثير من المشاكل الصحية .
2.النشاط البدني يعتبر من السلوكيات الترفيهية  :                                       
التمارين هي حاجة وليست ترفيه. ان كل انسان بغض النظر عن فئته العمرية وحالته الصحية يحتاج الى ممارسة الرياضة لأنها تعزز صحته. وفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية ان 60% من سكان العالم على الأقلّ  لا يمارسون النشاط البدني بالقدر الموصي به واللازم لجني منافع صحية. والخمول البدني من عوامل الخطر المستقلة التي يمكن تغييرها من ضمن العوامل المرتبطة بالأمراض الشائعة غير السارية.
3.لا استطيع تلبية معايير النشاط البدني :
 اختيار اهداف غير واقعية هي السبب. لتجنب تلك المشكلة ينبغي تحديد اهداف  أكثر من واقعية, وقابلة للتطبيق بما يتناسب مع إمكانيات الشخص . الافضل البدء بوضع اهداف صغيرة ومن ثم وضع اهداف اكبر .
4. ان الركض هو أفضل من المشي :
المشي هو وسيلة ممتازة للحصول على قوة القلب والرئتين، ويقلل من خطر المرض. الشيء المهم هو أن تمارس أي نشاط تستمتع به، سواء كان ذلك الركض والمشي أو أي شيء آخر. الهدف هو أن تكون نشطا على الأقل 30 دقيقة في 5 أو أكثر من أيام الأسبوع. واذا تجد صعوبة بالتمرين لمدة  30 دقيقة في دفعة واحدة. تستطيع تجزئتها الى عدة دورات كل دورة 10 دقيقة على مدار اليوم.
5. ممارسة النشاط البدني عملية باهظة التكاليف, لأنهاتتطلّب معدات وأحذية و ملابس خاصة و دفع مبلغ مالي للاشتراك على نوادي الجيم:
والمشي هو، النشاط الذي يمارسه أكبر عدد من الناس وأهمّ الأنشطة الموصي بها ولا يتطلّب دفع أيّ مقابل. وتمتلك بعض المناطق الحضرية حدائق أو واجهات مائية أو مساحات مخصّصة للمشاة تتيح أنسب الظروف للمشي أو الركض .وليس بالضرورة، التردّد على قاعات الرياضة أو المسابح أو غير ذلك من المرافق الرياضية الخاصة لممارسة النشاط البدني.
6. هناك طريقة واحد هي الافضل لتكون نشطا بدنيا.هناك أنواع عديدة من النشاط البدني التي هي ممتعة ومفيدة للصحة بنفس الوقت. هناك ثلاثة أنواع من الأنشطة التي تعزز الصحة العامة هي:
   ·         أنشطة تقوية العضلات وجعل العظام صحية ، مثل رفع الاثقال.
·         أنشطة آمنة وصحية للمفاصل والعضلات، مثل اليوغا وتمارين المرونة.
·         أنشطة لتقوية القلب والرئتين، مثل المشي أو ركوب الدراجات الهوائية.
7.الشباب فقط المعنيون في النشاط البدني:
أوضحت الدراسات أنّ ممارسة النشاط البدني بانتظام من الأمور التي تسهم في تحسين وظائف الجسم لدى المسنين وتحسين نوعية حياتهم.  وتحميهم من العديد من الأمراض غير السارية المنتشرة بينهم (الأمراض القلبية الوعائية والفصال العظمي وتخلخل العظام وفرط ضغط الدم وحالات السقوط). كما تبيّن أنّ تلك الممارسة تسهم في تحسين الصحة النفسية والوظائف المعرفية لدى المسنين وأنّها تسهم كذلك في التخلّص من الاضطرابات من قبيل الاكتئاب والقلق.

8. ليس لدي الوقت الكافي لممارسة النشاط البدني :
 يكفي ممارسة نشاط بدني بوتيرة معتدلة لمدة 30 دقيقة كل يوم وطيلة خمسة أيام في الأسبوع للحفاظ على الصحة وتحسينها. وذلك لا يعني أنّه يجب، دائماً، ممارسة النشاط البدني لمدة 30 دقيقة متتالية فيمكن تجميع النشاط طيلة اليوم المشي بسرعة لمدة عشر دقائق ثلاث مرّات في اليوم, أو تخصيص 20 دقيقة لذلك في الصباح ثمّ 10 دقائق في وقت لاحق من اليوم.
      ويمكن إدراج تلك الأنشطة في الأنشطة الروتينية اليومية- في مكان العمل أو المدرسة أو البيت أو مكان اللعب. وهناك أنشطة بسيطة، مثل استخدام السلالم أو ركوب الدراجة للذهاب إلى العمل أو النزول من الحافلة قبل الوصول إلى الوجهة النهائية بموقفين اثنين وإكمال المسافة المتبقية مشياً .

9. تناول الكثير من البروتين يساعد في بناء العضلات: أن البروتين له فوائده الصحية، ولكن تناول الكثير منه لن يساعد على زيادة كتلة العضلات بل العكس، تناول كمية بروتين اكثر من الحاجة  يؤدي إلى زيادة الوزن، مشاكل في الكلى، وارتفاع ضغط الدم. لابد من تناول طعام متوازن ، التدريبات المكثفة مع النظام الغذائي الجيد، هي التي سوف تساعد على بناء و زيادة حجم قوة العضلات .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق