منصة التجارة الالكترونية "نون" توسع عملياتها إلى مصر
تعلن نون، منصة التسوق الرقمية الرائدة محلياً، والتي تم تأسيسها في المنطقة بدعم من أكبر أسواق التجزئة، عن قرب إطلاق خدماتها في مصر.
ويمثل هذا التوسّع خطوة مهمة في مسار نون للتطور ولاسيما بعد الإطلاق الناجح لخدمات نون السعودية ونون الإمارات العربية المتحدة منذ عام تقريباً. وباستعدادها للدخول إلى ثالث الأسواق المحلية في المنطقة، تعد نون عملاءها بتقديم خيارات متعددة من المنتجات بأسعار في المتناول على فئات متنوعة من المنتجات مثل الإلكترونيات والأزياء ومنتجات الجمال والأطفال ومنتجات المنزل والمطبخ، بالإضافة إلى التوصيل المجاني للطلبات الأكثر من 250 جنيه. ويمكن للعملاء في مصر تجربة التسوق من الموقع الإلكتروني أو التطبيق خلال مرحلة الإطلاق الأولية.
يوجد مقر نون مصر بالقرية الذكية، وهي واجهة التكنولوجيا والابتكار في الأعمال بالقاهرة، وفريق نون يعمل الآن في مراحل الاختبار قبل الإطلاق الرسمي للخدمات. وكذلك مركز تلبية طلبات العملاء يعمل بالكامل من القاهرة الكبرى في منطقة أبو رواش، وسيتم مستقبلاً إنشاء خمسة مراكز أخرى في أنحاء الجمهورية لضمان التوصيل لكل المدن والمحافظات بسرعة وكفاءة.
ومن جانبه صرّح محمد العبار، مؤسس نون، "أن حجم التجارة الإلكترونية لا يزال صغيراً نسيباً في مصر، مما يمنح نون فرصة هائلة للمساعدة في تشكيل السوق الإلكترونية خلال مرحلة الافتتاح التجريبية هذه. ونحن متحمسون للغاية لبدء تعاوننا مع مجتمع التجزئة المحلي وكل العملاء في مصر، لدعم نموها وتطورها بدخولها في مجال التجارة الإلكترونية."
هناك عدد هائل من تُجار التجزئة في مصر ليس لديهم أي وجود على الإنترنت أو وجودهم محدوداً للغاية، لكن باستخدام منصة نون الرقمية، سيتمكن جميع التجار من الوجود على الإنترنت والوصول إلى شريحة أكبر من العملاء مما يمنحهم فرصة رائعة في زيادة المبيعات وكذلك حصتهم في التجارة الإلكترونية، بالإضافة إلى توفير جميع خدمات نون اللوجيستية لضمان وصول بضائعهم إلى جميع أنحاء الجمهورية.
تتطلّع نون أيضاً إلى ضم الكوادر المصرية للعمل في فريقها هناك. وتسعى لدعم وتمكين المجتمع من خلال توظيف الكفاءات المحلية وهذه هي طريقة نون في منح وتشجع مبادرات الأعمال للمساهمة في تنمية الاقتصاد الرقمي، وستقدم نون خدمة متميزة يُعتمد عليها عبر فريقها المحلي في مصر.
ومن المتوقع أن تكون مصر قاعدة ممتازة للاقتصاد القائم على التكنولوجيا، ذلك لآن النسبة الأكبر من السكان تقل أعمارهم عن ثلاثين عاماً، وبها أيضاً أكبر نسبة مستخدمين للإنترنت في العالم العربي.